شقيقة المتسابق خالد الفردان تكشف فضيحة خروج شقيقها من «ستار أكاديمي4»

من طرف **bonjour a tous** الخميس يوليو 10, 2008 10:43 am

شقيقة المتسابق خالد الفردان تكشف فضيحة خروج شقيقها من «ستار أكاديمي4» خطأ بالتصويت والجمهور البحريني غاضب مما حدث!

كانت «سيدتي» وفي عددها (1348) قد انفردت بلقاء عائلة المتسابق البحريني خالد الفردان الذي خرج بعد أسبوع واحد فقط من بدء البرنامج. وكان لهذا الحوار أصداء واسعة خاصة في البحرين وذلك بعد ما لمسناه من خلال الإتصالات التي وردت
لـ «سيدتي» والتي كانت تطالبنا بكشف حقيقة، لم نكن نعلم بها حول خطأ في التصويت كان السبب في إخراج المتسابق البحريني خالد الفردان من منافسات برنامج «ستار أكاديمي4» في أسبوعه الأول. وهو خطأ في الرسالة حيث أكدوا لنا أن رقم الفردان هو 2 رغم أن رقم تصويته حسب إعلان الشاشة هو 1، وطالب الجمهور البحريني «سيدتي» بتحري الموضوع والكشف عمن هو مسؤول عن هذا الخطأ... توالت الإتصالات على مكتب «سيدتي» حتى جاءنا اتصال أخته منى والتي قررت أن تخرج عن صمتها بعدما علمت بما حدث من خطأ وإليكم التفاصيل: .

الرياض ـ رنا زهير

قرّرت أخت المتسابق خالد الفردان الخروج عن صمتها بعدما علمت بما أصاب أخيها من ظلم في الأكاديمية. وكشفت حقيقة أمر التصويت فقالت: «كنا نقوم بالتصويت للمتسابق الخطأ وليس لخالد. للأسف ضاعت فرصته بالفوز بسبب خطأ لم يكن واضحاً بالنسبة لنا. فقد اكتشفنا بعد عودة خالد واستقباله الذي ذكرناه لكم في عدد سابق، من خلال أحد شيوخ البحرين وهو الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة والذي أصر على أن يكون خالد صاحب أغنية وطنية مهداة للملك حمد بن عيسى آل خليفة. وكشف لنا حقيقة كنا نجهلها فبينما كنا في البحرين نصوت على الرقم الذي يأتينا في الرسالة على أساس انه الرقم الخاص
بـ خالد، تبين لنا أن التصويت كان للمتسابقة ميسون وليس لخالد وذلك نتيجة الخطأ الذي لا نعلم سببه الحقيقي. فكانت الرسالة تؤكد لنا ان خالد هو صاحب الرقم 2 بينما في حقيقة الأمر إن الرقم الخاص
بـ خالد داخل الأكاديمية هو الرقم 1 وليس كما كنا نعتقد. فالرسالة لا يوجد فيها من ضمن الخيارات رقم 1 (كما هو موضح في نص الرسالة) وقد أبلغنا الشيخ بالأمر واكتشف الموضوع، والمشكلة أنه عندما استفسرنا من جمهور خالد الذي غمره بالحب منذ لحظة وصوله اكتشفنا أنهم وقعوا في نفس الخطأ، ومع ذلك لم يكن خالد يريد التكلم بالموضوع حتى خرجت عن صمتي الآن، خصوصاً بعدما وصلتني معلومات تؤكد أن الأكاديمية علمت بهذا الخطأ ولم تستطع تفادي الأمر أو كشف خطأ قد يصب في النهاية لمصلحة الجمهور. وأين المصداقية التي سمعنا عنها من قبل؟! وكيف تكون نتيجة التصويت بهذه الطريقة وهو ظلم لمتسابق من المؤكد أنه كان سيربح ويستمر الى جولات متأخرة لو حصل على نسبته الحقيقية من التصويت. لذا، قررت أن أختار «سيدتي» والتي تظهر الحقيقة دائماً للجمهور وأحكي لها ما حدث علماً أنني واثقة كل الثقة أنه ليس هناك أمل بعودة خالد إلى البرنامج، لكن الحقيقة يجب أن تكون واضحة للجميع فهم بذلك حطموا قلب متسابق من جراء خطأ قد يتكرر مع آخرين وهذا الخطأ وإن لم يكن مقصوداً هو السبب الحقيقي وراء خروج خالد وليس عدم حصوله على التصويت.

الأكاديمية منعت هدايا خالد!

> لمَ لم تتحدثوا إلى الأكاديمية؟
ـ ومن قال لك إن خالد لم يكلم المسؤولين بعدما علم بالحقيقة. وللأسف النتيجة التي وجدناها استفزتني كثيراً، فلقد وعدوا خالد أن ينظروا في الموضوع وكأنهم سيغيرون قوانينهم بأن يرجع الى الأكاديمية، وأنا على يقين أنهم لن يعيدوه. ولا أعلم كيف يتم إعطاء وعد دون التمكن من تنفيذه.
> هل تعتقدين أن الأمر مدبر؟
ـ لا أعتقد أنه مدبر لكنه خطأ والخطأ الأكبر هو ألا نعترف بأخطائنا. وهذا الأمر سيجعلهم على مدى الأيام القادمة والسنين التالية يخسرون من نقاطهم ولن يحصدوا النجاح الذي قد يكون أكثر مما يتوقعون لو وجدت المصداقية.
> أتعتقدين كون خالد بحرينياً هو السبب في الموضوع ؟
ـ لا علاقـــــــــة للبحريني أو غيره في الموضوع، لكن البحرين كلها صوتت لخالد حتى الديوان الملكي قام بالتصويت ولا يمكن أن تكون النتيجة التي خرجت 35 %. لماذا لم يسألوا أنفسهم يوماً لو تراجعوا عن خطأ غير مقصود سواء لـ خالد أو غيره، مدى المصداقية التي سيكسبونها من الجمهور وقتها.
خالد لم يكن سيئاً ولا أقول أنه الأفضل لكننا ما زلنا نحتفظ بالرسالة التي كنا نستلمها عندما نطلب التصويت وكانت تؤكد أن خالد رقمه 2 بينما هو في الحقيقة رقم 1، حتى من يشاهد «البرايم» الأخير يستطيع ان يكتشف هذا الخطأ فبينما خالد يقف عند رقم 1 طيلة «البرايم» نتفاجأ بأنه يصبح على رقم2. لذا، قررت أن أوضح سبب خروج خالد وحقيقة الأمر أنه مظلوم، ولم أعد أحتمل مشاهدته وهو يتابع البرنامج وعيونه تملؤها الدموع والحسرة عما حصل له من ظلم هناك، وطلبت منه التكلم ولكنه رفض، لكن أنا لم أعد أحتمل
أن أصمت وأتكلم إليكم دون علمه وشاء أم أبىّ يجب أن نثبت حقيقة الموضوع.
> كيف علمت أن الأكاديمية تعرف ذلك؟
ـ عندما تلقى خالد دعوة أثناء العيد للذهاب الى الأكاديمية سأل إحدى المسؤولات عن البرنامج، وعلم انها تدرك الخطأ، ووعدته بالنظر في الموضوع. وبمناسبة الحديث عن هذه الزيارة، لابد أن أذكر لكم أنني أجهل السبب الحقيقي وراء إخفاء الهدايا التي حملها خالد لزملائه في الأكاديمية عندما ذهب الى بيروت. فلقد اشترى هدايا رمزية لزملائه في بيروت حتى يعطيهم إياها كذكرى، ولكنهم لم يسمحوا له بتقديم هذه الهدايا حتى أنهم لم يسلّموها الى الطلاب حتى الآن، مع أنها هدايا عادية. كان خالد يستحق أن يعود الى الاكاديمية رغم انني لا أريده أن يعود الآن ولكن أريد أن تظهر الحقيقة.
> لماذا لا تشجعين عودته؟
ـ لأنني لا أريد تحطيم طموحه والمساس بمشاعره من جديد، فأنا في النهاية يهمني خالد بالدرجة الأولى، وأعتقد أن الحالة الجيدة التي وصل إليها الآن بعد التشجيع والحب من الجمهور في البحرين. وهم من كشفوا لنا الحقيقة. هو مظلوم وأطلب منكم ألا تعتمدوا على كلامي اسألوا الشارع البحريني عن الرقم الذي كانوا يصوّتون له، وعمّا اذا كان هذا الرقم خاصاً بالمتسابقة ميسون. ولكن أود ذكر نقطة هامة وهي أن بعد خروج خالد قاموا بتعديل الرسائل التي فيها أخطاء إملائية وذلك ما لمسناه أثناء تصويتنا للمتسابقة البحرينية شروق وقد كانت الأرقام معدلة وصحيحة، ولم يعد هناك خطأ، لكن، كان قد فات الآوان.
منى كانت في بعض الأحيان خلال حديثها مع «سيدتي» توجه اللوم مباشرة لشركة «يوفي»، وهي الشركة المسؤولة عن الاتصالات، بأنها السبب وراء هذا الخطأ، لكنها في نفس الوقت كانت تجهل سبب عدم اتخاذ موقف من قبل الأكاديمية!.

استنكار شعبي

من خلال الإتصالات التي وردت لـ «سيدتي» من البحرين تأكدنا بالفعل ان الجمهور البحريني كان يصوت لخالد على الرقم الخطأ.
> ومنهم أبو يوسف الذي اتصل بنا وقال: «اخترت «سيدتي» بعدما شاهدت موضوع خــالد فيها. وشــعرت أن لديهـــــــم مصـــداقية؛ فلقد تبيـــن لنا اننا بالفعل كنا نصوّت لخالد على الرقم الخطأ. وكانت كل رسائلنا تذهب للمتسابقة ميسون وليس له، ولا اعرف ما مدى مصداقية هذا البرنامج في مثل هذه الحالة بعدما اكتشفنا الموضوع، وماهو مصير خالد؟ نحن نطالب بعودته حتى لانقاطع البرنامج ويفقد مصداقيته لدينا».
> أما الشاب حمد فقال لنا : «يجب ان نلقى رداً من الأكاديمية عن حقيقة علمها بالموضوع». وأضاف ان هناك أشياء غريبة حدثت يوم الحفل حيث من المقرر دائماً أن يقف التصويت في الحادية عشرة مساء. ولكن في الحفل الأخير لخالد، توقف قبل ساعة من انتهاء الموعد المحدد، وكأنهم اكتشفوا الخطأ فجأة علماً أننا جميعنا كنا نصوّت له على الرقم2، ورقم 1 لم يكن من ضمن الخيارات بالأساس بالرسالة التي كانت تصلنا من شركة الاتصالات، بينما يظهر لنا خالد على الشاشة انه صاحب الرقم 1.
> ومكالمة هند التي استمرت اكثر من نصف ساعة مع «سيدتي» وأبدت فيها حزنها الشديد لما حدث قائلة: «تفاجأت من خروج خالد ليس لأنه بحريني، ولكن لصوته الجميل الذي أبهرنا جميعاً، ونحن لا نريد أن يعود خالد لكن نريد أن نعرف من الأكاديمية من هو المخطئ في هذه الحالة، وهل خالد سيتحمل النتيجة فقط أم ان الاعتراف أسهل الطرق?».
> علي أخبرنا عن رأيه بـ خالد فرأى ان لديه مواهب، «ولكن هذا الخطأ المطبعي الذي وقعت فيه أنا وجميع أصدقائي أثّر كثيراً على نسبة التصويت، التي ظهرت على الشاشة فنحن كرسنا كل وقتنا من أجل التصويت له وتفاجأنا بالنتيجة وأتمنى بالفعل عودته للأكاديمية».
> جاسم أخبرنا في اتصاله: «توقعت من خلال الامتحان الذي قدمه خالد قبل إعلان «النومينيه» أن يكون من ضمن الخمسة الأوائل والمصنفين أسبوعياً كأفضل خمسة طلاب. وانا في كل يوم أكتشف فيه موهبة متجددة، ولكن قد يكون سلوكه المؤدب والهادئ في الأكاديمية سبباً في خروجه لأنه غير مفيد للقطات اليومية سواء كانت حزينة أو طريفة، والتي من شأنها أن تسعد (القائمين) على البرنامج. ولكنه يعلم مدى الدعم الذي لاقاه من داخل وخارج البحرين بل جميع دول الخليج وخاصة جمهوره من السعودية، والذين رغم قرار قطع التصويت إلا أن البعض قام باستخدام الرقم الدولي، و قام آخرون بالتصويت من أرقامهم البحرينية مستغلين المناطق القريبة من شبكة اتصالات البحرين، ومع كل هذا نتفاجأ بتفوق التصويت المصري واللبناني على جميع دول الخليج».
> اعترفت منى لـ «سيدتي» بأنها كانت تنوي الاقتراض من البنك لكي تتمكن من دفع تكاليف التصويت الذي قامت به لخالد في فترة وجوده بالأكاديمية، وانها تكلفت مبلغاً ضخماً جداً بالتصويت الذي صب بالنهاية لمصلحة ميسون!».

محاولة إرضاء

> مصادر أكدت لـ «سيدتي» ان وجود خالد في بيروت اثناء العيد محاولة من الأكاديمية لإرضائه بعدما اكتشفت الخطأ الذي حدث والتلاعب، وبما أن قرار رجوع خالد صعب قامت اللجنة بدعوته للأكاديمية كنوع من أنواع التعويض له.
> وأكد لنا مصدر آخر ان رولا سعد مديرة الأكاديمية اعترفت بهذا الخطأ الذي حدث، ولكنها لم تستطع ان تعيد خالد للأكاديمية حتى لايفقدوا مصداقيتهم ويثيروا الشكوك.
لم يتوقف هاتف «سيدتي» عن الرنين. وكنا في كل مرة، نكتشف انه تم توزيع الرقم من قبل أصدقاء وجمهور خالد للاتصال بنا لتسجيل اعتراضاتهم، وتأكيدهم على الخطأ الذي حدث.